"صمغ النحل" يساعد على التمتع ببشرة نقية وزياد كثافة الشعر
ميونخ - أوردت مجلة “Elle” أن البروبوليس (Propolis) يعد بمثابة سر جمال البشرة والشعر؛ حيث أنه يساعد على التمتع ببشرة نقية ونضرة ويعمل على زياد نمو الشعر وكثافته.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن البروبوليس أو “صمغ النحل” غني بالمعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين H وأحماض أمينية ومضادات أكسدة، وبالتالي فهو يتمتع بتأثير مثبط للالتهابات ومضاد للبكتيريا ومضاد للفطريات ومضاد للحساسية وطارد للسموم ومسكن للألم.
وبفضل هذه المزايا الجمّة يعمل البروبوليس المعروف أيضا باسم “العكبر” على تنظيف البشرة من الشوائب ويقضي على التجاعيد ويرطبها، ما يمنحها مظهرا نقيا ونضرا وملمسا ناعما يشع شبابا وحيويا.
ومن ناحية أخرى، يساعد البروبوليس على زيادة نمو الشعر وكثافته وتقوية بنيته، ما يحول دون تقصفه وسقوطه، كما يمنحه مظهرا لامعا يأسر الألباب.
ويعد البروبوليس من المواد المفيدة للجسم، بفضل احتوائه على العديد من المركبات الصحية.
ويعرف أيضا بصمغ النحل والعكبر، وهو صمغ يقوم النحل بإنتاجه من مادة العصارة أو النسغ، ويمكن أن يختلف تكوين هذه المادة وفقا لموقع النحل والأشجار والزهور التي يمكنها الوصول إليها.
ويحتوي صمغ النحل على أكثر من 300 مركب، وغالبية هذه المركبات هي أشكال من البوليفينول مضادات أكسدة تساعد في الوقاية من الأمراض ووقاية الجسم من العدوى.
ويعد صمغ النحل مادة حمضية لزجة قابلة للذوبان، تجمعه نحلات العسل من براعم وعصارة الأشجار أو مصادر أخرى. وهو مادة صمغية ممزوجة بنسبة من حبوب اللقاح ولعاب النحل، لزجة لونها يتراوح بين البني الغامق والمحمر إلى الأسود المخضر، طعمها مُر لاذع، يقوم النحل بصنعها من عدة مصادر خارجية وداخلية.
ويساعد صمغ النحل على التقليل من الإصابة بالقرحة الفموية، وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة علمية إلى أنّ مُكمل البروبوليس أو العكبر يساهم في تقليل مرات تكرار الإصابة بالتهاب الفم.
مسكنات الزيوت العطرية الزيوت العطرية (NaturalHealth365) يعد الألم المزمن من المشاكل الصحية الشائعة في جميع أنحاء العالم ، حيث يؤثر على أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH). لسوء الحظ ، يلجأ الكثير من الناس إلى مسكنات الألم التقليدية كحل أول أو وحيد للألم. ولكن ، كما نعلم جميعًا ، يمكن أن تسبب الأدوية الصيدلانية آثارًا جانبية غير مرغوب فيها. في الواقع ، يحذر دليل صحة الأسرة في كلية الطب بجامعة هارفارد من أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية يمكن أن تسبب تلف الكبد والصداع ومشاكل في المعدة والدوخة وخطر الإصابة بأمراض الكلى أو القلب. بالإضافة إلى ذلك ، تشير عيادة كليفلاند إلى أن الأدوية التي تستلزم وصفة طبية يمكن أن تسبب اختلالات هرمونية ، والإمساك ، والاكتئاب بالإضافة إلى العديد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى. بسبب هذه الآثار الجانبية ، يجدر النظر في البدائل. من المدهش بالنسبة لمعظم الناس أن الزيوت الأساسية - وهي زيوت نباتية مركزة - مسكنات طبيعية للألم يمكن استخدامها بدلاً من الأدوية السامة. كيف تقلل الزيوت العطرية من أعراض الألم؟ وجدت
تعليقات
إرسال تعليق