التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

اختفاء النحل قد يسبب أكثر من مليون وفاة إضافية سنويا

أظهرت دراسة علمية نشرت الخميس أن انحسار أعداد الحشرات الملقحة، ولا سيما النحل، قد يؤدي الى رفع الوفيات في العالم بزيادة قدرها 1,4 مليون وفاة، أي ما نسبته 3 % من إجمالي الوفيات في العالم سنويا. وسيكون هذا الارتفاع في الوفيات سببه تداخل عوامل عدة مثل الانخفاض في فيتامين آي وفيتامين بي 9 وحامض الفوليك وهي عناصر مهمة جدا لصحة السيدات الحوامل وأطفالهن، وازدياد الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والجلطات الدماغية وبعض السرطانات، وغير ذلك من الظواهر التي قد يسببها التغير الغذائي الذي قد ينجم عن انحسار أعداد النحل وغيره من الحشرات الملقحة. وبحسب هذه الدراسة المنشورة الخميس في مجلة ذي لانسيت الأميركية فإن هذه الآثار الصحية ستصيب الدول الغنية والفقيرة معا. وافترض العلماء اختفاء الحشرات الملقحة بالكامل عن وجه الارض، وتوصلوا إلى أن ذلك سيؤدي إلى نقص حاد بـ"الفيتامين آي" لدى 71 مليون شخص من أصحاب الدخل المتدني، فيما سيعاني 2,2 مليار آخرون من ازدياد النقص بهذا الفيتامين لديهم ولكن بشكل أقل حدة، وهم أصلا لا يحصلون على الكمية الكافية منه. وفي هذه الحالة، سيعاني 173 مليون شخص من نقص حاد في

كلفة علاج الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية

تشخيص وعلاج 20 مرضا فقط من ضمن أكثر من 150 مرضا منها، يستهلك أكثر من نصف الموازنة الصحية للولايات المتحدة الأميركية، وفقا لدراسة تحليلية مالية جديدة شاملة دققت في الإنفاق الصحي لعلاج كل مرض من الأمراض. واعتبرت الدراسة التي نشرت في مجلة «رابطة القلب» الأميركية «جاما»، أن مرض السكري هو المرض «الأغلى ثمنا»؛ إذ إن النفقات الخاصة بتشخيصه وعلاجه بلغت 101 مليار دولار، وهو الرقم الذي يعني أن «ثمنه» قد ازداد بشكل أسرع خلال 18 عاما، 36 مرة مقارنة بسرعة ازدياد كلفة تشخيص النوبات القلبية وعلاجها، وهي النوبات التي ظلت تحتل المرتبة الأولى في قائمة الوفيات. وبينما يؤثر المرضان المذكوران عادة، أكثر في الأشخاص الذين تكون أعمارهم 65 سنة أو أكثر، فإن آلام أسفل الظهر والرقبة التي تصيب الأشخاص البالغين من العاملين في مناحي الحياة الاقتصادية، تحتل المرتبة الثالثة في التكاليف المالية. وجاء ارتفاع ضغط الدم والتعرض للحوادث في المرتبتين الرابعة والخامسة ضمن قائمة من 5 أمراض رئيسية تكلف 18 في المائة من الموازنة الصحية الشخصية، أي تلك التي تنفق على الأشخاص المرضى بمبالغ وصلت إلى 437 مليار دولار عام 2013. وضمت