امرأة بريطانية أوقفت انتشار السرطان بمسحوق الكركم
قال أطباء في لندن: إن امرأة بريطانية قد تمكنت من وقف انتشار سرطان نخاع العظام بعد تناولها الكركم. ويأتي هذا الخبر في سياق دراسة شملت مختلف عجائب الأمراض نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات واستخدام المواد المنزلية بالخطأ، نشرت في «المجلة الطبية البريطانية».
الكركم والسرطان
وقال الأطباء: إن المرأة، واسمها داينيك فيرغسون (57 عاماً) عالجت بنجاح السرطان لديها، أي أنها حالت دون تمدد أورامه فقط. وكان المرض قد بدأ في الانتشار بعد 15 شهراً من تشخيصه لدى فيرغسون، إلى بقية جسمها. وكانت قد خضعت إلى جلسات عدة من العلاج الكيميائي، وزُرعت لها خلايا جذعية سليمة فيها عام 2009، إلا أن ذلك لم يقدم فوائد تذكر. ولجأت المريضة عام 2011 إلى تناول جرعات يومية من الكركمين، وهو المركب الموجود في الكركم، وذلك بعد فشل دورتين من عملية زرع الخلايا السليمة.
وتناولت المريضة 8 غرامات من الكركمين كل ليلة على معدة خاوية من الطعام؛ ما أدى إلى «استقرار» المرض الخبيث، ثم بدأت بعد بضعة أسابيع جلسات أسبوعية للتنفس بالأوكسجين النقي داخل غرفة معقمة. وقال الأطباء: إن السرطان ظل مستقراً لديها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وأظهرت تحاليل الدم أن مكوناته طبيعية.
ويستخلص مركب الكركمين من الكركم، وهو أحد التوابل المنتشرة في الهند، وقد استخدم في الطعام والطب التقليدي. ويعتبر من المواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ومضاداً للالتهاب، ومادة معقمة وله تأثيرات لتسكين الآلام. وأظهرت دراسات حديثة، أنه يقلل من تكاثر خلايا الأورام السرطانية. كما رصدت دراسة دوره في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
وقال الأطباء العاملون في مستشفى بارتس في لندن في تقريرهم: إن «عدداً قليلاً، لكنه مهم، من المصابين بسرطان نخاع العظم يتناولون المكملات الغذائية سوية مع العلاجات المعتمدة؛ وذلك للتعافي من الآثار الجانبية للعلاج والتعامل مع الأعراض ولتعزيز الصحة عموماً». وأضافوا أن هذه الحالة ربما تعتبر أول تقرير يشير إلى أن الكركمين يمكن أن يقدم استجابة حقيقية لحالة مرض متقدم، من دون الخضوع إلى أي علاج آخر».
وقال الدكتور عباس زيدي، الخبير الطبي في المستشفى: إن «حقيقة أن مريضتنا التي وصلت حالتها إلى مرض في مرحلة متقدمة قد أنقذت نفسها باعتمادها كليةً على تناول الكركمين، تفترض وجود قدرة لدى هذا المركب مضاد لسرطان نخاع العظم... أن المريضة تواصل تناول جرعات الكركمين وتتمتع الآن بنوعية حياة أفضل».
لندن: أسامة نعمان-جريدة الشرق الأوسط
قال أطباء في لندن: إن امرأة بريطانية قد تمكنت من وقف انتشار سرطان نخاع العظام بعد تناولها الكركم. ويأتي هذا الخبر في سياق دراسة شملت مختلف عجائب الأمراض نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات واستخدام المواد المنزلية بالخطأ، نشرت في «المجلة الطبية البريطانية».
الكركم والسرطان
وقال الأطباء: إن المرأة، واسمها داينيك فيرغسون (57 عاماً) عالجت بنجاح السرطان لديها، أي أنها حالت دون تمدد أورامه فقط. وكان المرض قد بدأ في الانتشار بعد 15 شهراً من تشخيصه لدى فيرغسون، إلى بقية جسمها. وكانت قد خضعت إلى جلسات عدة من العلاج الكيميائي، وزُرعت لها خلايا جذعية سليمة فيها عام 2009، إلا أن ذلك لم يقدم فوائد تذكر. ولجأت المريضة عام 2011 إلى تناول جرعات يومية من الكركمين، وهو المركب الموجود في الكركم، وذلك بعد فشل دورتين من عملية زرع الخلايا السليمة.
وتناولت المريضة 8 غرامات من الكركمين كل ليلة على معدة خاوية من الطعام؛ ما أدى إلى «استقرار» المرض الخبيث، ثم بدأت بعد بضعة أسابيع جلسات أسبوعية للتنفس بالأوكسجين النقي داخل غرفة معقمة. وقال الأطباء: إن السرطان ظل مستقراً لديها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وأظهرت تحاليل الدم أن مكوناته طبيعية.
ويستخلص مركب الكركمين من الكركم، وهو أحد التوابل المنتشرة في الهند، وقد استخدم في الطعام والطب التقليدي. ويعتبر من المواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ومضاداً للالتهاب، ومادة معقمة وله تأثيرات لتسكين الآلام. وأظهرت دراسات حديثة، أنه يقلل من تكاثر خلايا الأورام السرطانية. كما رصدت دراسة دوره في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
وقال الأطباء العاملون في مستشفى بارتس في لندن في تقريرهم: إن «عدداً قليلاً، لكنه مهم، من المصابين بسرطان نخاع العظم يتناولون المكملات الغذائية سوية مع العلاجات المعتمدة؛ وذلك للتعافي من الآثار الجانبية للعلاج والتعامل مع الأعراض ولتعزيز الصحة عموماً». وأضافوا أن هذه الحالة ربما تعتبر أول تقرير يشير إلى أن الكركمين يمكن أن يقدم استجابة حقيقية لحالة مرض متقدم، من دون الخضوع إلى أي علاج آخر».
وقال الدكتور عباس زيدي، الخبير الطبي في المستشفى: إن «حقيقة أن مريضتنا التي وصلت حالتها إلى مرض في مرحلة متقدمة قد أنقذت نفسها باعتمادها كليةً على تناول الكركمين، تفترض وجود قدرة لدى هذا المركب مضاد لسرطان نخاع العظم... أن المريضة تواصل تناول جرعات الكركمين وتتمتع الآن بنوعية حياة أفضل».
لندن: أسامة نعمان-جريدة الشرق الأوسط
تعليقات
إرسال تعليق