تكيس المبايض – ملف كامل يشمل تكيس المبايض الاسباب والعلاج
كتب admin
تعاني الكثير من السيدات من مشكلة تكيس المبايض وللمرض اعراض واسباب عديدة فيهذا المقال تعرف علي اسباب تكيس المبايض واعراضها بالاضافة الي طرق العلاج الممكنه لمرض تكيس المبايض حصريا علي معاك يا وطن الاولي عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال
تكيّس المبايض:
يُعرّف تكيّس المبايض بأنّه التضخم الناتج عن وجود حويصلات صغيرة (لا يتعدي حجم الواحدة منها 10 مم) داخل المبيض عموماً وتحت الغلاف الخارجي خصوصاً، ممّا يؤدّي إلي حدوث ضعف في التبويض واضطرابات في الدورة الشهرية.
يصعب علي الكثير من السيدات التفرقة بين تكيس المبيض بين وجود أورام حميدة أو خبيثة داخله، وقد تكون الأكياس كبيرة الحجم نسبياً لتملأ تجويف البطن بأكمله، وتتفاوت في عددها فهي في أغلب الحالات واحدة إلّا أنّها في بعض الحالات تصل إلي اثنين أو ثلاثة، وقد تظهر بعض النتوءات علي سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.
أعراض تكيّس المبايض:
هناك العديد من الأعراض التي تظهر علي من تصاب بمرض تكيس المبايض، ومن هذه الأعرض نذكر:
-انتشار شعر الجسم بشكل واضح وكبير وأضعاف ما كان عليه سابقاً، ويكون أكثر كثافة وخشونة وتصعب عمليّة إزالته، وظهور الشعر في مناطق لم يكن موجوداً فيها كمنطقة ما حول الثديين وحول الفخذين.
-ينتشر حب الشباب بكثرة علي وجه المرأة المصابة بمرض تكيس المبايض ويصل إلي كافة أعضاء جسدها. -إصابة المرأة باضطراب في مواعيد الدورة الشهرية: فإمّا أن تأتي أبكر من موعدها أو أن تتأخر لكن مع وجود ألم في النطقة السفلي من البطن، لكن يجب عليهن الحذر الشديد واللجوء إلي العلاج السريع عند الطبيب المختص، فإنّ اضطراب الدورة يجعل المرأة عرضة للإصابة بسرطان الرحم بشكل كبير. -عدم نجاح عملية الحمل بسهولة، خصوصاً عندما يكون حجم التكيّس كبيراً، وقد يحصل حمل في بعض الحالات، لكن في الغالب يكون حملاً ضعيفاً، وقد يسقط في الشهور الأولي خصوصاً في حالات عدم أخذ العلاج.
-الإصابة بالسمنة والزيادة السريعة في الوزن، وتراكم الدهون في كثير من الحالات في المنطقة السفلية من الخصر.
-تصبح المصابة بتكيّس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
-الشعور بالكآبة والإحباط الدائمين، وخاصة عند تأخر الحمل.
-ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه بشكل حاد.
-تحدث عملية التبويض عند المرأة المصابة بمرض تكيس المبايض قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوعين.
-حدوث آلام شديدة في المعدة .
-الشعور بالدوخة والغثيان.
-الإصابة بآلام غير محتملة في الرأس وملازمة الصداع.
-تزداد دهنية بشرة المرأة المصابة.
-الإصابة بتساقط شعر الرأس ، خصوصاً من منطقة مقدّمة الرأس، وقد تتطوّر الحالة لحدوث بعض الفراغات في مناطق متفرّقة من الرأس، ممّا يؤدي لحدوث الصلع.
-آلام قوية في المبيض، وأسفل البطن.
أسباب تكيس المبايض :
مع أن مرض تكيس المبايض يعتبر من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات. إلا أن ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه .
– فالبعض يري أن المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland ، حيث أن هناك زيادة في هورمون إل أتش LH يؤدي إلي انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الأكياس الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة.
– ويري آخرون أن المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية
– وهناك فريق ثالث يري أن المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث أنها تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي إلي تكيس المبايض.
– وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلي قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر علي ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فإن علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الأدوية المنشطة أو بعملية كي للمبايض.
المضاعفات بعيدة الأمد لتكيس المبايض :-
1- مرض السكري.
2- سرطان الرحم.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- بعض أمراض القلب و الشرايين.
5- اضطراب الشحوم و الدهون في الجسم و إفراطها.
فحوصات مهمة لتشخيص تكيس المبايض المتعدد :
يعتمد تشخيص تكيس المبايض المتعدد علي معايير تشمل :
1 – انقطاع الدورة الشهرية ، أو حدوثها بمعدل منخفض كل بضعة أشهر .
2 – ارتفاع نسبة هرمون الذكورة من خلال الأعراض ونتائج التحاليل المعملية لنسب الهرمون- .
3 – وجود تكيسات متعددة علي المبيض من خلال فحص السونار- .
يتم تشخيص حالة بتكيس المبايض المتعدد عند تحقق الشروط التالية :
أولاً : وجود اثنين علي الأقل من معايير التشخيص المذكورة .
ثانياً : استبعاد الاحتمالات الأخري وراء أعراض الخلل الهرموني مثل :
– اضطرابات الغدة الدرقية .
– اضطرابات نسبة هرمون اللبن
– البرولاكتين .
– اضطرابات الغدة الكظرية . – الأورام المفرزة لهرمونات الذكورة .
هكذا يكون من السهل التنبؤ بخطوات التشخيص التي تهدف لتقييم العوامل المتعددة المذكورة ، و تشمل :
– الاطلاع علي تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
– الاطلاع علي تفاصيل الأعراض و تدرج ظهورها .
– الاطلاع علي تفاصيل الدورة الشهرية .
– عمل فحص عيادي .
– عمل سونار للمبايض .
– تحليل هرمون الذكورة .
– تحليل هرمونات تنظيم الدورة الشهرية FSH – LH .
– تحليل هرمون البرولاكتين .
– تحليل هرمونات الغدة الدرقية .
– تحليل نسبة السكر في الدم .
– تحليل حمل للتأكد أن انقطاع الدورة ليس سببه وجود حمل .
مضاعفات تكيس المبايض المتعدد :
– العقم :هو الأكثر شيوعا بين النساء نتيجة للإضطراب الهرموني
– نزيف الرحم : ويحدث أيضا نتيجة للإضطراب الهرموني ,وأنخفاض معدلات هرمون البوجيستيرون. السمنة المفرطة. – إرتفاع ضغط الدم,والإصابة بالأمراض القلبية. – الإصابة بداء السكري.
– تغيرات في لون الجلد (تصبح بعض الأماكن داكنة).
العلاج :
أما علاج متلازمة تكيس المبايض فيتركز الجزء الرئيسي منه علي المريضة نفسها، حيث أن معظم المريضات يعانين من السمنة وقد تكون سمنة مفرطة، لذا فإن إنقاص الوزن يؤدي إلي انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلي حمل مع العلاج البسيط، حيث أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.
العلاج بالأدوية
يعتمد علي وضع المريضة، فإذا كانت غير متزوجة أو لا ترغب في الحمل فإن العلاج يكون بأخذ حبوب منع الحمل مثل حبوب ديان Diane مع دواء مخفض لهرمون الذكورة مثل الداكتون Aldactone الذي هو عبارة عن دواء للضغط و لكنه يقلل من هرمون الذكورة وذلك للسيدات اللواتي يعانين من زيادة الشعر في الوجه وفي الجسم بصفة عامة.
وبالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل فإن الأدوية المستخدمة هي:
• حبوب الكلوميد Clomid: وتعطي بجرعة تتراوح بين (50 ـ 150 جم) حبة إلي 3 حبات) في يوم 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 من الدورة.
• حبوب الكلوميد مع إبرة: hCH وتعطي في اليوم الثالث عشر من الدورة.
• ابرة: HCG/F.S.H وهي عبارة عن الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية التي تقوم بتنشيط المبايض وتعطي بصفة يومية في اليوم الثاني من الدورة ثم يقوم الطبيب بعمل أشعة صوتية في اليوم السابع من الدورة لمعرفة مدي الاستجابة للعلاج وقد يحتاج إلي إجراء تحليل دم لمستوي هرمون الأنوثة Estrogen. ثم يعاد الفحص في اليوم العاشر من الدورة حتي تصل الجربيات إلي الحجم والعدد المناسب، حيث تعطي إبرة hCG ويطلق عليها بين العامة الإبرة التفجيرية لأنها تساعد علي نضوج البويضة حتي يصل الجريب إلي مرحلة الانفجار وإطلاق البويضة وينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 36 ـ 40 ساعة من إبرة hCG. ويعتبر العلاج بإبرة hCG/F.S.H من الأدوية القوية التي قد تؤدي إلي مضاعفات خطيرة لذا لابد أن تعطي من قبل استشاري متخصص في العقم والخصوبة.
• أدوية السكري مثل الجلوكوفاج Glucophage: وتستخدم بمفردها أو مع الكلوميد لتنشيط المبايض وهي فعالة وخاصة في حالة مقاومة الخلايا للأنسولين ويعطي الجلوكوفاج بمعدل 1.5 جرام يومياً.
العلاج الجراحي لتكيس المبايض
يجري العلاج الجراحي لهذه الحالة بعمليات:
1. استئصال جزء من كل مبيض بما يعادل ثلث المبيض: وهذه العملية فعالة في استعادة التبويض ولكنها تعتبر من العمليات القديمة في التاريخ الطبي، وذلك لأنها عادة ما يحدث بعدها التصاقات حول قنوات فالوب قد تمنع الحمل.
2. عملية كي المبايض بالمنظار الجراحي:
وتستخدم هذه العملية في حالة فشل العلاج بواسطة الكلوميد في مرضي متلازمة تكيس المبايض وتمتاز عن العلاج بإبرة hCG بعدم حصول حمل متعدد (توأم أو أكثر) ولا تحتاج المريضة إلي متابعة التبويض بالأشعة الصوتية وينصح بهذه العملية للمرضي اللواتي يحصل عندهن استثارة في المبايض أو حصول مضاعفات مع الإبر وكذلك في حالة المريضات المقيمات في مناطق نائية بحيث لا يستطعن الحضور لإجراء متابعة التبويض لمدة أسبوعين. ويتم كي المبايض بالمنظار الطبي عن طريق البطن بواسطة الليزر أو التيار الكهربائي ولا فرق في النتائج بينهما، إنما المهم أن يقوم بالعملية جراح المناظير المتخصص في العقم حتي تكون نسبة حصول الالتصاقات بعد العملية قليلة (10% – 20%) من الحالات و تكون التصاقات خفيفة وبعيدة عن قنوات فالوب و بالتالي لا تمنع حصول الحمل بمشيئة الله عز وجل. وكما هو معروف فإن 80% من السيدات يحصل لديهن التبويض الذاتي بعد هذه العملية.
3. العلاج في قسم المساعدة علي الخصوبة بواسطة أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، وينصح به في حالة فشل العلاج بالإبر أو في حالة وجود ضعف في عدد الحيوانات المنوية أو في حركتها أو ارتفاع شديد في نسبة الحيوانات المنوية المشوهة في السائل المنوي للزوج.
كتب admin
تعاني الكثير من السيدات من مشكلة تكيس المبايض وللمرض اعراض واسباب عديدة فيهذا المقال تعرف علي اسباب تكيس المبايض واعراضها بالاضافة الي طرق العلاج الممكنه لمرض تكيس المبايض حصريا علي معاك يا وطن الاولي عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال
تكيّس المبايض:
يُعرّف تكيّس المبايض بأنّه التضخم الناتج عن وجود حويصلات صغيرة (لا يتعدي حجم الواحدة منها 10 مم) داخل المبيض عموماً وتحت الغلاف الخارجي خصوصاً، ممّا يؤدّي إلي حدوث ضعف في التبويض واضطرابات في الدورة الشهرية.
يصعب علي الكثير من السيدات التفرقة بين تكيس المبيض بين وجود أورام حميدة أو خبيثة داخله، وقد تكون الأكياس كبيرة الحجم نسبياً لتملأ تجويف البطن بأكمله، وتتفاوت في عددها فهي في أغلب الحالات واحدة إلّا أنّها في بعض الحالات تصل إلي اثنين أو ثلاثة، وقد تظهر بعض النتوءات علي سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.
أعراض تكيّس المبايض:
هناك العديد من الأعراض التي تظهر علي من تصاب بمرض تكيس المبايض، ومن هذه الأعرض نذكر:
-انتشار شعر الجسم بشكل واضح وكبير وأضعاف ما كان عليه سابقاً، ويكون أكثر كثافة وخشونة وتصعب عمليّة إزالته، وظهور الشعر في مناطق لم يكن موجوداً فيها كمنطقة ما حول الثديين وحول الفخذين.
-ينتشر حب الشباب بكثرة علي وجه المرأة المصابة بمرض تكيس المبايض ويصل إلي كافة أعضاء جسدها. -إصابة المرأة باضطراب في مواعيد الدورة الشهرية: فإمّا أن تأتي أبكر من موعدها أو أن تتأخر لكن مع وجود ألم في النطقة السفلي من البطن، لكن يجب عليهن الحذر الشديد واللجوء إلي العلاج السريع عند الطبيب المختص، فإنّ اضطراب الدورة يجعل المرأة عرضة للإصابة بسرطان الرحم بشكل كبير. -عدم نجاح عملية الحمل بسهولة، خصوصاً عندما يكون حجم التكيّس كبيراً، وقد يحصل حمل في بعض الحالات، لكن في الغالب يكون حملاً ضعيفاً، وقد يسقط في الشهور الأولي خصوصاً في حالات عدم أخذ العلاج.
-الإصابة بالسمنة والزيادة السريعة في الوزن، وتراكم الدهون في كثير من الحالات في المنطقة السفلية من الخصر.
-تصبح المصابة بتكيّس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
-الشعور بالكآبة والإحباط الدائمين، وخاصة عند تأخر الحمل.
-ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه بشكل حاد.
-تحدث عملية التبويض عند المرأة المصابة بمرض تكيس المبايض قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوعين.
-حدوث آلام شديدة في المعدة .
-الشعور بالدوخة والغثيان.
-الإصابة بآلام غير محتملة في الرأس وملازمة الصداع.
-تزداد دهنية بشرة المرأة المصابة.
-الإصابة بتساقط شعر الرأس ، خصوصاً من منطقة مقدّمة الرأس، وقد تتطوّر الحالة لحدوث بعض الفراغات في مناطق متفرّقة من الرأس، ممّا يؤدي لحدوث الصلع.
-آلام قوية في المبيض، وأسفل البطن.
أسباب تكيس المبايض :
مع أن مرض تكيس المبايض يعتبر من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات. إلا أن ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه .
– فالبعض يري أن المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland ، حيث أن هناك زيادة في هورمون إل أتش LH يؤدي إلي انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الأكياس الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة.
– ويري آخرون أن المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية
– وهناك فريق ثالث يري أن المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث أنها تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي إلي تكيس المبايض.
– وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلي قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر علي ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فإن علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الأدوية المنشطة أو بعملية كي للمبايض.
المضاعفات بعيدة الأمد لتكيس المبايض :-
1- مرض السكري.
2- سرطان الرحم.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- بعض أمراض القلب و الشرايين.
5- اضطراب الشحوم و الدهون في الجسم و إفراطها.
فحوصات مهمة لتشخيص تكيس المبايض المتعدد :
يعتمد تشخيص تكيس المبايض المتعدد علي معايير تشمل :
1 – انقطاع الدورة الشهرية ، أو حدوثها بمعدل منخفض كل بضعة أشهر .
2 – ارتفاع نسبة هرمون الذكورة من خلال الأعراض ونتائج التحاليل المعملية لنسب الهرمون- .
3 – وجود تكيسات متعددة علي المبيض من خلال فحص السونار- .
يتم تشخيص حالة بتكيس المبايض المتعدد عند تحقق الشروط التالية :
أولاً : وجود اثنين علي الأقل من معايير التشخيص المذكورة .
ثانياً : استبعاد الاحتمالات الأخري وراء أعراض الخلل الهرموني مثل :
– اضطرابات الغدة الدرقية .
– اضطرابات نسبة هرمون اللبن
– البرولاكتين .
– اضطرابات الغدة الكظرية . – الأورام المفرزة لهرمونات الذكورة .
هكذا يكون من السهل التنبؤ بخطوات التشخيص التي تهدف لتقييم العوامل المتعددة المذكورة ، و تشمل :
– الاطلاع علي تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
– الاطلاع علي تفاصيل الأعراض و تدرج ظهورها .
– الاطلاع علي تفاصيل الدورة الشهرية .
– عمل فحص عيادي .
– عمل سونار للمبايض .
– تحليل هرمون الذكورة .
– تحليل هرمونات تنظيم الدورة الشهرية FSH – LH .
– تحليل هرمون البرولاكتين .
– تحليل هرمونات الغدة الدرقية .
– تحليل نسبة السكر في الدم .
– تحليل حمل للتأكد أن انقطاع الدورة ليس سببه وجود حمل .
مضاعفات تكيس المبايض المتعدد :
– العقم :هو الأكثر شيوعا بين النساء نتيجة للإضطراب الهرموني
– نزيف الرحم : ويحدث أيضا نتيجة للإضطراب الهرموني ,وأنخفاض معدلات هرمون البوجيستيرون. السمنة المفرطة. – إرتفاع ضغط الدم,والإصابة بالأمراض القلبية. – الإصابة بداء السكري.
– تغيرات في لون الجلد (تصبح بعض الأماكن داكنة).
العلاج :
أما علاج متلازمة تكيس المبايض فيتركز الجزء الرئيسي منه علي المريضة نفسها، حيث أن معظم المريضات يعانين من السمنة وقد تكون سمنة مفرطة، لذا فإن إنقاص الوزن يؤدي إلي انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلي حمل مع العلاج البسيط، حيث أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.
العلاج بالأدوية
يعتمد علي وضع المريضة، فإذا كانت غير متزوجة أو لا ترغب في الحمل فإن العلاج يكون بأخذ حبوب منع الحمل مثل حبوب ديان Diane مع دواء مخفض لهرمون الذكورة مثل الداكتون Aldactone الذي هو عبارة عن دواء للضغط و لكنه يقلل من هرمون الذكورة وذلك للسيدات اللواتي يعانين من زيادة الشعر في الوجه وفي الجسم بصفة عامة.
وبالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل فإن الأدوية المستخدمة هي:
• حبوب الكلوميد Clomid: وتعطي بجرعة تتراوح بين (50 ـ 150 جم) حبة إلي 3 حبات) في يوم 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 من الدورة.
• حبوب الكلوميد مع إبرة: hCH وتعطي في اليوم الثالث عشر من الدورة.
• ابرة: HCG/F.S.H وهي عبارة عن الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية التي تقوم بتنشيط المبايض وتعطي بصفة يومية في اليوم الثاني من الدورة ثم يقوم الطبيب بعمل أشعة صوتية في اليوم السابع من الدورة لمعرفة مدي الاستجابة للعلاج وقد يحتاج إلي إجراء تحليل دم لمستوي هرمون الأنوثة Estrogen. ثم يعاد الفحص في اليوم العاشر من الدورة حتي تصل الجربيات إلي الحجم والعدد المناسب، حيث تعطي إبرة hCG ويطلق عليها بين العامة الإبرة التفجيرية لأنها تساعد علي نضوج البويضة حتي يصل الجريب إلي مرحلة الانفجار وإطلاق البويضة وينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 36 ـ 40 ساعة من إبرة hCG. ويعتبر العلاج بإبرة hCG/F.S.H من الأدوية القوية التي قد تؤدي إلي مضاعفات خطيرة لذا لابد أن تعطي من قبل استشاري متخصص في العقم والخصوبة.
• أدوية السكري مثل الجلوكوفاج Glucophage: وتستخدم بمفردها أو مع الكلوميد لتنشيط المبايض وهي فعالة وخاصة في حالة مقاومة الخلايا للأنسولين ويعطي الجلوكوفاج بمعدل 1.5 جرام يومياً.
العلاج الجراحي لتكيس المبايض
يجري العلاج الجراحي لهذه الحالة بعمليات:
1. استئصال جزء من كل مبيض بما يعادل ثلث المبيض: وهذه العملية فعالة في استعادة التبويض ولكنها تعتبر من العمليات القديمة في التاريخ الطبي، وذلك لأنها عادة ما يحدث بعدها التصاقات حول قنوات فالوب قد تمنع الحمل.
2. عملية كي المبايض بالمنظار الجراحي:
وتستخدم هذه العملية في حالة فشل العلاج بواسطة الكلوميد في مرضي متلازمة تكيس المبايض وتمتاز عن العلاج بإبرة hCG بعدم حصول حمل متعدد (توأم أو أكثر) ولا تحتاج المريضة إلي متابعة التبويض بالأشعة الصوتية وينصح بهذه العملية للمرضي اللواتي يحصل عندهن استثارة في المبايض أو حصول مضاعفات مع الإبر وكذلك في حالة المريضات المقيمات في مناطق نائية بحيث لا يستطعن الحضور لإجراء متابعة التبويض لمدة أسبوعين. ويتم كي المبايض بالمنظار الطبي عن طريق البطن بواسطة الليزر أو التيار الكهربائي ولا فرق في النتائج بينهما، إنما المهم أن يقوم بالعملية جراح المناظير المتخصص في العقم حتي تكون نسبة حصول الالتصاقات بعد العملية قليلة (10% – 20%) من الحالات و تكون التصاقات خفيفة وبعيدة عن قنوات فالوب و بالتالي لا تمنع حصول الحمل بمشيئة الله عز وجل. وكما هو معروف فإن 80% من السيدات يحصل لديهن التبويض الذاتي بعد هذه العملية.
3. العلاج في قسم المساعدة علي الخصوبة بواسطة أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، وينصح به في حالة فشل العلاج بالإبر أو في حالة وجود ضعف في عدد الحيوانات المنوية أو في حركتها أو ارتفاع شديد في نسبة الحيوانات المنوية المشوهة في السائل المنوي للزوج.
تعليقات
إرسال تعليق