حبوب الأسبرين (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الأدوية والمكملات الغذائية مثل الأسبرين وأحماض «أوميغا 3» الدهنية قد يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء. وبما أن سرطان الأمعاء هو ثاني أخطر نوع من المرض الخبيث، فالاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة الآلاف.
وأجرى علماء من جامعات ليدز، ونوتنغهام، وبرادفورد، ونيوكاسل تجربة سريرية جديدة لمعرفة ما إذا كانت الأدوية المتاحة على نطاق واسع يمكن أن تقلل من نمو الخلايا السرطانية عند الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض. ويتطور سرطان الأمعاء من الأورام الحميدة، أو من نمو النسيج غير الطبيعي داخل القولون. ويمكن للأطباء التعرف على الأورام المسببة للسرطان عن طريق تنظير القولون.
وقام الباحثون من هذه الجامعات بدراسة ملفات 709 مشاركين من 53 مستشفى في جميع أنحاء بريطانيا، جميعهم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون. وقُسم المرضى إلى 4 مجموعات. أعطيت المجموعة الأولى 300 ملّيغرام من الأسبرين كل يوم لمدة عام، وحدد للمجموعة الثانية تناول جرعات تحتوي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية فقط (غرامان كل يوم لمدة عام)، وحصلت المجموعة الثالثة على جرعات من الأسبرين و«أوميغا 3» معاً، أما المجموعة الرابعة فخصص لها دواء وهمي.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت الأسبرين فقط لمدة عام، انخفضت لديها نسبة تطور الأورام الحميدة التي قد تؤدي للسرطان، بنسبة 22 في المائة مقارنة مع المجموعة التي حصلت على دواء وهمي. أما أولئك الذين تناولوا «أوميغا 3» فقط، فانخفضت نسبة الإصابات بينهم بنسبة 9 في المائة أكثر من المجموعة التي لم تحصل على أي جرعة دواء حقيقية. ولكن من المثير للاهتمام أن المجموعة التي تناولت جرعات من الأسبرين و«أوميغا 3» معا، حصلت على أقل نسبة من الأورام الحميدة بين جميع المجموعات.
وأفاد البروفسور مارك هول من جامعة ليدز: «تثبت التجربة أن للأسبرين و(أوميغا 3) آثاراً وقائية وقدرة على الحماية من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية؛ لأن المركبات رخيصة نسبيا وآمنة لتقديمها للمرضى». ويهدف الخبراء الآن إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول الدور الذي قد يلعبه الأسبرين و«أوميغا 3» في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن يكون الاكتشاف ضخماً جداً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن سرطان الأمعاء من الأمراض التي يصعب الكشف المبكر عنها.
الجمعة - 15 شهر ربيع الأول 1440 هـ - 23 نوفمبر 2018 مـ
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الأدوية والمكملات الغذائية مثل الأسبرين وأحماض «أوميغا 3» الدهنية قد يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء. وبما أن سرطان الأمعاء هو ثاني أخطر نوع من المرض الخبيث، فالاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة الآلاف.
وأجرى علماء من جامعات ليدز، ونوتنغهام، وبرادفورد، ونيوكاسل تجربة سريرية جديدة لمعرفة ما إذا كانت الأدوية المتاحة على نطاق واسع يمكن أن تقلل من نمو الخلايا السرطانية عند الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض. ويتطور سرطان الأمعاء من الأورام الحميدة، أو من نمو النسيج غير الطبيعي داخل القولون. ويمكن للأطباء التعرف على الأورام المسببة للسرطان عن طريق تنظير القولون.
وقام الباحثون من هذه الجامعات بدراسة ملفات 709 مشاركين من 53 مستشفى في جميع أنحاء بريطانيا، جميعهم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون. وقُسم المرضى إلى 4 مجموعات. أعطيت المجموعة الأولى 300 ملّيغرام من الأسبرين كل يوم لمدة عام، وحدد للمجموعة الثانية تناول جرعات تحتوي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية فقط (غرامان كل يوم لمدة عام)، وحصلت المجموعة الثالثة على جرعات من الأسبرين و«أوميغا 3» معاً، أما المجموعة الرابعة فخصص لها دواء وهمي.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت الأسبرين فقط لمدة عام، انخفضت لديها نسبة تطور الأورام الحميدة التي قد تؤدي للسرطان، بنسبة 22 في المائة مقارنة مع المجموعة التي حصلت على دواء وهمي. أما أولئك الذين تناولوا «أوميغا 3» فقط، فانخفضت نسبة الإصابات بينهم بنسبة 9 في المائة أكثر من المجموعة التي لم تحصل على أي جرعة دواء حقيقية. ولكن من المثير للاهتمام أن المجموعة التي تناولت جرعات من الأسبرين و«أوميغا 3» معا، حصلت على أقل نسبة من الأورام الحميدة بين جميع المجموعات.
وأفاد البروفسور مارك هول من جامعة ليدز: «تثبت التجربة أن للأسبرين و(أوميغا 3) آثاراً وقائية وقدرة على الحماية من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية؛ لأن المركبات رخيصة نسبيا وآمنة لتقديمها للمرضى». ويهدف الخبراء الآن إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول الدور الذي قد يلعبه الأسبرين و«أوميغا 3» في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن يكون الاكتشاف ضخماً جداً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن سرطان الأمعاء من الأمراض التي يصعب الكشف المبكر عنها.
الجمعة - 15 شهر ربيع الأول 1440 هـ - 23 نوفمبر 2018 مـ
تعليقات
إرسال تعليق